وأكد نتنياهو أن ارتباط إسرائيل بمنطقة الحرم القدسي يشبه ارتباط مصر بالأهرامات،
واعتبر نتنياهو استخدام مسودة النسخة الأخيرة من القرار التي نشرت باللغة الفرنسية على موقع المنظمة على الإنترنت، بتاريخ 12 أكتوبر (تشرين الأول)، اسمي "المسجد الأقصى والحرم الشريف" فقط وهو أمر، قالت إسرائيل، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، إنه يرقى إلى درجة نكران التاريخ اليهودي، رغم أنها رحبت بتراجع حجم التأييد لقرار اليونسكو الذي يجدد بصورة دورية.
وقدمت القرار سبع دول عربية هي مصر والجزائر ولبنان وقطر وعمان والسودان والمغرب، وحصل على موافقة 24 صوتا ومعارضة ستة وامتناع 26 عن التصويت وغياب دولتين.
وقال راديو "فرانس إنترناسيونال" بموقعه على الإنترنت إن إسرائيل كانت تتوقع بدرجة كبيرة نتيجة التصويت على القرار، لكنها لم تتوقع أن يشير النص للمنطقة باسمها الإسلامي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس عقب القرار "مسرح العبث في اليونسكو مستمر واليوم تبنت المنظمة قرارا مضللاً آخر يقول إن الشعب الإسرائيلي ليس له ارتباط بجبل الهيكل والحائط الغربي".
وأدان القرار إسرائيل بسبب فرض قيود على دخول المسلمين إلى الموقع وبسبب اعتداءات الشرطة والجيش، وقال نتنياهو "إعلان أن إسرائيل ليس لها علاقة بجبل الهيكل والحائط الغربي أشبه بالقول إن الصين ليس لها علاقة بسور الصين العظيم أو أن مصر ليس لها علاقة بالأهرامات".
وذكر راديو "فرانس إنترناسيونال" أن إسرائيل ترى رغم ذلك، سببا للرضا عن نتيجة التصويت لأن القرار لم يحصل على الأغلبية التي حصل عليها في تصويت سابق في أبريل (نيسان) الماضي حين حقق أغلبية مطلقة ودعمته دول أوروبية وخاصة فرنسا.
وأضاف الراديو أن إسرائيل لم تدخر جهدا منذ ذلك الحين، وعمل دبلوماسيوها في اليونسكو وأوروبا لتغيير موقف الدول الأوروبية. ورحب السفير الإسرائيلي لدى اليونسكو بكون الفلسطينيين "فقدوا الدعم في أوروبا…ومن دولتين مهمتين مثل الهند والأرجنتين" اللتين امتنعتا عن التصويت.