ويحيي البلدان في كل عام هذه الفعاليات من خلال عروض تشارك فيها فرق غنائية وفينة منها فرقة "غابالا" للفنون الشعبية ومعهد محمود العجان للموسيقى وفرقة نادي الرقص الماسي والفرقة العسكرية الموسيقية الروسية.
ويهدف الشعب السوري من إحياء مثل هكذا فعاليات إلى إيصال رسالة محبة وشكر إلى الشعب الروسي الذي وقف إلى جانب بلاده ضد الإرهاب، وساهم في تخفيف الضغوط والعقوبات المفروضة عليه خلال الأعوام المنصرمة.
وخلال افتتاح الأسبوع الثقافي السوري الروسي، عبّر "نيكيتا" وهو قائد الفرقة النحاسية الروسية المشاركة لـ"سبوتنيك" عن سعادته، وقال إن العلاقات السورية الروسية تاريخية وإن الشعب السوري هو شعب محب ومضياف، فالأعمال الموسيقية الروسية محببة في سوريا وهذا ما لمسه من خلال تفاعل الحاضرين مع المقطوعات الموسيقية التي عزفتها الفرقة النحاسية الروسية.
فيما أكد مدير الثقافة في اللاذقية على أهمية التمازج الثقافي بين البلدين، وقال إن الأعمال الفنية السورية تحمل رسالة محبة إلى الشعب الروسي قيادة وشعبا لمواقفهم الثابتة والداعمة لسورية وهي أيضاً رسالة سلام تعكس انفتاح الشعب السوري على كافة شعوب العالم.
وتقام هذه الفعاليات لمدة أسبوع وتشهد مشاركة شعبية واسعة من السوريين وبعض الروس الذين يقطنون مدينة اللاذقية منذ عشرات السنوات.