وقال الشامي في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، إن أي دعوات لهدنة لا تحترم الشعب اليمني، وتوقف العدوان بشكل كامل، وترفع الحصار، وتعيد العالقين، لا يمكن أن تكون لها نتائج إيجابية، وتعتبر بمثابة إعطاء فرصة للعدوان لارتكاب مجازر أكثر.
وتابع "لم يصدر رد رسمي حتى الآن من قبل الوفد الوطني، وسنحدد موقفنا خلال الساعات القادمة بناء على ما سيستجد من أوضاع على الأرض، فإذا لم تتوقف المجازر بشكل كامل، فسنعتبر تلك الدعوة مجرد ضجيج إعلامي".
وأضاف الشامي أن "نجاح الهدنة لا يتوقف على موقف الوفد الوطني، وأن العدو هو من يملك الطائرات والأسلحة والسفن الحربية، وهم من يقومون بالقصف، لذا فهم المعنيون بنجاح الهدنة من خرقها، الشعب اليمني دائما يكون في موقف دفاع".
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قد أعلن عن خطة لاستئناف وقف شامل للأعمال القتالية في اليمن.
وقال بيان صحفي صادر عن ولد الشيخ: "تلقى المبعوث الخاص تأكيدات من كافة الأطراف اليمنية بالتزامها بأحكام وشروط وقف الأعمال القتالية المؤرخ 10 أبريل/ نيسان 2016، والذي سيسري مرة أخرى اعتباراً من الساعة 23:59 مساء 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2016 بتوقيت اليمن لمدة 72 ساعة قابلة للتجديد".
وأضاف: "يرحب المبعوث الخاص بإعادة وقف الأعمال القتالية الذي من شأنه أن يجنب الشعب اليمني المزيد من إراقة الدماء ويسمح بإيصال المساعدات الإنسانية للذين هم في أشد الحاجة إليها".