ولفتت القيادة العامة للجيش السوري في بيان تلقت وكالة "سانا" نسخة منه إلى أنه منذ بداية الحرب العدوانية على سورية "كان الموقف العدائي لنظام أردوغان واضحا ضد شعب سوريا وجيشها وقيادتها ولم يعد خافيا دوره القذر الذي لعبه في إيواء وتدريب وتسليح وتمويل التنظيمات الإرهابية المسلحة وفتح الحدود لتسهيل عبور آلاف الإرهابيين المرتزقة إلى داخل الأراضي السورية".
وأوضحت القيادة العامة للجيش السوري أن نجاحات الجيش السوري وحلفائه في الحرب على الإرهاب وخاصة في حلب "أسقطت أوهام أردوغان ومخططاته الطورانية في سوريا والمنطقة ودفعته إلى تصعيد عدوانه على سوريا باستهداف القرى والبلدات شمال حلب بالطيران الحربي وإدخال وحدات من الجيش التركي إلى داخل الحدود السورية وتقديم الدعم المباشر برمايات المدفعية والدبابات للمجموعات الإرهابية المسلحة لتنفيذ أعمالها الإجرامية بحق المدنيين الأبرياء في الريف الشمالي لمدينة حلب".
وأكدت القيادة العامة أن الموقف العدائي الجديد لنظام أردوغان هو "تصعيد خطير وخرق صارخ لسيادة أراضي الجمهورية العربية السورية وأن تواجد وحدات من الجيش التركي داخل الحدود السورية هو عمل مرفوض ومدان تحت أي مسمى وسنتعامل معه كقوة احتلال ونتصدى له بجميع الوسائل".
وحملت القيادة العامة للجيش "القيادة التركية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة التي قد تترتب على أمن المنطقة واستقرارها".