والحديث هنا يدور عن أول قرية "مغلقة" ومحاطة بسور عال وتخضع لحراسة من قبل أجهزة أمنية خاصة. وتقع هذه القرية في منطقة هادزيتشي بالقرب من سراييفو.
وقد وصل عدد منازل "المدينة" العربية إلى 160 منزلا وتوجد فيها بحيرة اصطناعية في وسطها.
ويمنع صيفا دخول البوسنيين إلى المدينة، باستثناء الذين يعملون فيها كخدم في المنازل.
وقال الموقع: "إن مالكي المنازل العرب لا يريدون الاختلاط مع السكان المحليين. فهم لهم عاداتهم في اللباس والسلوك والصلاة وغير ذلك. وهم لا يريدون من أحد أن يتدخل في حياتهم أو ينظر إليهم باستغراب".
وذكر الموقع أن المدينة مكان مثالي للعرب لأنهم يشعرون وكأنهم في بلادهم، والفرق الوحيد يكمن في كثرة المساحات الخضراء من حولهم.
ويقضي العرب في هذه المدينة فصل الصيف عندما يكون الجو لطيفا. وقد بيعت تلك المنازل مقابل 150-160 ألف يورو. والجدير بالذكر أن المنازل لم تعرض للبيع في سوق البوسنة والهرسك، بينما كانت العروض منتشرة على شاشات التلفزيون الكويتي، من حيث جاء أصحاب المنازل.
وقد تم وضع مشروع البناء في عام 2013. وافتتحت القرية في تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، ولكن التفاصيل عنها ظهرت الآن.