ونقل موقع "العالم" عن الحوثي قوله، في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء، "أن الخطر لا يزال محدقاً في الكثير من الدول الإسلامية التي لا تزال تشهد بعضا من الاستقرار، وهي مهددة بالخطر الذي تعرض له اليمن وسوريا وليبيا والعراق وغيرها".
وتابع الحوثي، إن ما يقوم به النظام السعودي وعبر أدواته في العالم الإسلامي، إنما هو امتداد للحركة النفاقية في عصر الإسلام وفي تاريخ الإسلام، ولكنه اليوم بقدرات وثروة أكثر ويمتلك القنوات والأسلحة الحديثة والأموال.
وبحسب ما نقله موقع "العالم " فقد شدد الحوثي على أن الخطر السعودي يدخل إلى البلدان بالمال والتمر والكلام اللطيف لكي يخترق تلك الدول ومن ثم يخرب هدوءها واستقرارها.
وأشار الى أن التكفيري يدخل في أي قطر من الأقطار ليثير الفتن الطائفية فيها، وتتحول المسألة إلى مسألة معقدة، لافتاً إلى أن التكفيريين يطبعون أنفسهم بالطابع الديني وحين يدخلون إلى أي بلد يرسخون في عقلية الناس الولاء للنظام السعودي.
وأوضح الحوثي، أن ما سماه "عدوان النظام السعودي" على اليمن جزء من حركة التخريب تحت المظلة الأمريكية وخدمة لإسرائيل، لافتا إلى أنه لا معطيات تؤشر على انتهاء هذا العدوان، وعلينا أن نتحمل المسؤولية، ورفد الجبهات بالرجال والصمود والثبات.