وظهر فى التقرير أن نائب وزير الدفاع الأمريكي فرانك كيندال، المسؤول عن صفقات الأسلحة في الجيش الأمريكي، كشف عن 23 برنامجا عالي التكلفة هدف إلى تطوير الأسلحة، حيث أن هذه البرامج قد بدأ العمل بها فعليا ثم أغلقت فيما بعد لأسباب غير معلومة.
ووفقا لتقرير المسؤول الأمريكي، تم تطوير الأنظمة القتالية المستقبلية للجيش، حيث بلغت الكلفة الإجمالية له أكثر من 20 مليار دولار، بالإضافة إلى مشروع تصنيع المروحية الهجومية متعددة المهام RAH-66، الذي استثمر فيه ما يقرب من 9.8 مليار دولار.
ما هي الأسلحة الخيالية التي عمل البنتاغون على صناعتها:
المدمرة الأمريكية سي جي (إكس)
عملت أمريكا على تطوير مدمرة سي جي (إكس) فى وقت مبكر في التسيعينيات، لتصبح مدمرة متقدمة، ونتيجة لإعادة النظر في تمويل المشروع، فقد تم فصلها عن برنامج إنشاء دي دي (إكس) زوموالت.
أغلقت أمريكا مشروع المدمرة سي جي "إكس" في عام 2010، حيث تم إنفاق أكثر من 200 مليون دولار في البرنامج.
مدفع "إكس إم 2001" كروسادير
مدفع روسي ذاتي الحرك تم ابتكاره أيضا فى التسعينيات، وكان من المفترض أنه سيكون بديلا وأكثر سهولة من مدفع M109A6 بالادين الموجود حاليا، ولكن بحلول الوقت الذي تم الانتهاء من المشروع رأت هيئة الأركان الأمريكية أنه أداة وضعت للجيش في الحرب الباردة، ولا يفي لمفاهيم جديدة للحرب، تم إغلاق البرنامج الذي تم تخصيص 2 مليار دولار له فى عهد دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع في عهد جورج دبليو بوش.
المدرعة العائمة EFV
قرر الجيش الأمريكي صناعة مدرعة جديدة عائمة لنقل الجند مسلحة بمدفع ثقيل للتدخل السريع، وهي مخصصة لمشاة البحرية الامريكية، بدأت عمليات التطوير الخاصة بهذه المدرعة في أواخر عام 1980، وبعد العديد من الإخفاقات تكلفت اأكثر مما كانوا يتوقعون بنسبة 270٪، وتوقف تطوير مدرعة EFV في عام 2011، بعد إنفاق 3.3 مليار دولار.
مروحية RAH 66 كومانتش
عمل البنتاغون على تطوير مروحيات الدعم الاستخباراتي RAH66 كومانتش، لمدة 22 عاما بتكلفة 6.9 مليار دولار، لتحل محل مروحيات كيوا وكوبرا، ولكن مع تطور التكنولوجيا وظهور الطائرات بدون طيار، تم إلغاء المشروع في عام 2004.
بوينغ يال-1
في عام 1996، بدأ سلاح الجو الأمريكي تطوير برنامج الطائرات التجريبية، المجهزة بنظام ليزر لهزيمة الصواريخ الباليستية للعدو، ولكن بعد 15 عاما من العمل على نموذج واحد فقط، لطائرة أنشئت على أساس بوينغ 747 تم إلغاء المشروع في عام 2011، بسبب "ارتفاع تكاليف ومتطلبات التقنية" ووجود شكوك كبيرة حول الاستخدام العملي لها، بعد أن تكلفت 5 مليارات دولار مخصصة فقط لمرحلة التطوير.
نظام معركة المستقبل- FCS
اقترح صناعة هذا النظام في عام 1999، وكان قدفه وفقا لرئيس أركان الجيش الأمريكي أريك شينسكي، هو الجمع بين الرقابة والمركبات القتالية الذاتية والطائرات، التي من شأنها ضمان سيادة القوات المسلحة الأمريكية في ساحة المعركة في القرن الحادي والعشرين.
تمت إعاقة تطوير البرنامج بعد زيادة المطالب المتغيرة للجيش الأمريكي في فتح جبهات جديدة للقتال بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 وأعاق تطور تكلفة البرنامج بنسبة 25٪.
وفي عام 2009، عندما كان المشروع في مرحلة التصميم تم إغلاقه بعد تكلفة 19 مليار دولار، مما يجعل FCS من أكثر المشاريع المكلفة من الأسلحة المسقبلية للولايات المتحدة الأمريكية.