وتقول الصين إن شركاتها ومواطنيها يواجهون تهديداً متنامياً من الإرهاب مع اتساع وجودها عالمياً، وتوسع الحكومة مشاركتها الدبلوماسية في مناطق الاضطرابات في مناطق مثل الشرق الأوسط، وفق ما ذكرته وسائل إعلام رسمية، الخميس.
وزار الرئيس شي جين بينغ السعودية في مطلع العام، وتعهد بزيادة التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب.
وقالت الصحيفة: "تهدف التدريبات المشتركة على مكافحة الإرهاب إلى تعزيز قدرة الجيشين على مكافحة الإرهاب والتهديدات الأمنية غير التقليدية".
وكانت مدينة تنشغدو بجمهورية الصين شهدت قبل أسبوعين انطلاق فعاليات تمرين "تعايش الاستكشاف 2016"، بين وحدات من القوات الخاصة بالقوات البرية الملكية السعودية، مع الجيش الصيني.
وكان وزير الدفاع الصيني تشانغ وان تشيوان أعلن، مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، رغبة بلاده في دفع العلاقات العسكرية مع السعودية إلى مستوى جديد، وذلك في أثناء زيارة ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على هامش مشاركته في قمة العشرين.
وذكر تشانغ، خلال اجتماع مع محمد بن سلمان، أن مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى من الجانبين قاموا بزيارات متبادلة متكررة خلال الأعوام القليلة الماضية، بالإضافة إلى تعاون جيد في مجالات؛ بينها المعدات التكنولوجية وتدريب الأفراد، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا).
من جانبه، قال الأمير بن سلمان الذي يشغل منصب وزير الدفاع: إن "الصين شريك مهم ويُعتمد عليه بالنسبة إلى السعودية"، وإنه يود تقوية التعاون الاستراتيجي مع الصين في المجالات العسكرية.