وأفاد بيان أصدره الاتحاد الأوروبي، بإجراء موغيريني "مباحثات على مستوى رفيع" في إطار جهودها لإطلاق حوار مع القوى الإقليمية حول الأزمة السورية.
وأضاف البيان أن "محادثات مع الشركاء الإقليميين قد بدأت بالفعل، ومن المقرر أيضا محادثات أخرى بعد هذه الزيارات".
إلى ذلك، سوف تكون موغيريني على "اتصال دائم" مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، بحسب مكتبها.
وكانت اقترحت الأسبوع الماضي على دول الاتحاد الأوروبي الـ28 فتح "حوار" مع القوى الإقليمية وتمهيد الطريق أمام عملية انتقال سياسي وإعادة الإعمار في سوريا.
تأتي هذه الاندفاعة الدبلوماسية في ظل انسداد الأفق في النزاع الذي تصطف فيه القوى الإقليمية الرئيسية على طرفي نقيض، مع إيران التي تدعم الرئيس بشار الأسد والسعودية التي تدعم الذين يقاتلونه للإطاحة به.
كما اقترحت موغيريني في إطار مجموعة الدعم الدولية لسوريا "بدء حوار مع الشركاء الإقليميين الرئيسيين" لبدء النظر في نتائج الانتقال السياسي في هذا البلد.
وقالت إن هذا الحوار يجب أن يشمل السعودية وإيران وتركيا "وربما جهات فاعلة إقليمية ممن لديها مصلحة مباشرة والتأثير في مستقبل سوريا".
وتهدف المحادثات أيضا إلى معرفة ما يمكن للاعبين الإقليميين الرئيسيين، رغم العداوات، "القيام به لبدء التحضير للمصالحة بعد النزاع وإعادة إعمار ناحجة في سوريا".
وخلال قمتها الأخيرة في بروكسل، أعلنت دول الاتحاد الأوروبي أنها "مصممة على التوصل إلى حل دائم للنزاع في سوريا، في ظل عدم وجود حل عسكري".