سپوتنيك: بداية، معالي الوزير ما لذي تم حتى الآن بشأن التحقيقات في حادث سقوط الطائرة الروسية العام الماضي بشرم الشيخ؟
الوزير: في حقيقة الأمر لم نتواجد اليوم للحديث عن سير التحقيقات في حادث سقوط الطائرة، وإنما نتواجد في هذا الحدث لتأبين ضحايا الطائرة في ذكراها السنوية الأولى، بمشاركة جميع أطياف الشعب المصري لإرسال رسالة سلام للشعب الروسي والبيلاروسي والأوكراني، مفادها أن مصر بلد السلام والأمان والاستقرار وستبقى أيقونة مستمرة للسلام على الدوام.
سپوتنيك: متى نستطيع حسم إشكالية عودة السياحة الروسية إلى مصر؟
الوزير: تبقى هذه المسالة بيننا وبين الجانب الروسي، ونحن نحترم آلية اتخاذ القرار لدى الجانب الروسي ، فهناك بعض الأمور التي لا بد أن يقوم بها الجانب المصري منفردا، وهناك أمور أخرى لا بد أن نتشارك فيها مع الجانب الروسي
سپوتنيك: ما هو الدور الروسي فيما يتعلق بتأمين المطارات المصرية؟
الوزير: الدور الكبير المنوط به الجانب الروسي في هذا الشأن هو العين التي تلقيها روسيا على سير إجراءات تأمين المطارات، من خلال اللجان التي يتم إرسالها على فترات، وتقوم تلك اللجان بإعطائنا ملاحظاتها، ومن جانبنا فنحن نحترم كل تلك الملاحظات سواء كانت من الجانب الروسي أو من الدول الأخرى، ونتعامل معها بشكل إيجابي، لأن هدفنا الوصول إلى أعلى مستوى من تأمين مطاراتنا.
سپوتنيك: هل نتوقع أن تعلن مصر عن القبض على الجناة المسؤولين عن الحادث؟
الوزير: أتجنب الحديث عن الشقّ الجنائي فيما يتعلق بحادث الطائرة في مقابل التركيز على الجانب الإنساني في هذا الإطار والذي يتمثل اليوم في هذا الحفل الذي يحضره جميع أطياف الشعب المصري بالإضافة الى الشخصيات الهامة من
سپوتنيك: كلمة توجهونها لذوي ضحايا الطائرة المنكوبة في ذكراها الأولى؟
الوزير: رحم الله الضحايا، وأتوجه لذويهم بكامل الاحترام والإحساس بمصابهم الأليم، وبالتأكيد هذا المصاب الجلل ليس هناك فطرة سوية تتقبله أو تتمناه أو تتمنى تكراره ، لأن الروح هي شيء غالٍ ونفيس، وأدعوهم الى ممارسة حياتهم بعيدا عن الأحزان وأتمنى أن يُمنحوا القدرة على ذلك، ويستطيعوا بالفعل التغلب على تلك الأحزان.
أجرت الحوار: دارين مصطفى