وأضاف مستشار وزير الإعلام السوري، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن الغرب اعتاد اتخاذ ذرائع واهية للتغطية على أغراضه الخفية، مثلما يستخدم ملف حقوق الإنسان ومكافحة أسلحة الدمار الشامل وخلافه، ودائما أقواله حق يراد بها باطل.
وتابع "إذا كان الغرب جادا في حماية التراث، فعليهم التوقف عن دعم عصابات "النصرة" و"داعش"، ومكافحة عمليات تهريب الآثار، وإعادة الأمن والاستقرار إلى الدول العربية وكل الأماكن التي تحوي تراثا، وعليهم أن يعيدوا الآثار التي نقلت إلي متاحفهم خلال عمليات التنقيب في فترات الاستعمار، وبخاصة من مصر وسوريا والعراق"
وكان هولاند قد تحدث الثلاثاء 1 نوفمبر/ تشرين الثاني عن مركز محفوظات لييفان (200 كم شمال باريس) والذي "ستكون أولى مهامه تخزين محفوظات متحف اللوفر" في باريس، ويتوقع افتتاحه في العام 2019.
وقال هولاند إنه ستضاف "مهمة أخرى تتعلق مع الأسف بالأحداث، المآسي، الكوارث التي نشهدها في العالم، حيث تتعرض مقومات (تراثية) للتهديد لأن إرهابيين همجيين قرروا تدميرها "خصوصا تلك الموجودة في سوريا والعراق".
وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذ القرار قد يتخذ في مطلع ديسمبر/ كانون الأول أثناء المؤتمر الدولي لحفظ التراث المهدد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي الذي يشارك فيه ممثلو نحو 40 دولة، حيث ستقدم باريس مقترحها لحفظ الكنوز العراقية والسورية في مركز محفوظات لييفان لـ"حمايتها".