وكانت واشنطن وسيول اتفقتا على نشر الدرع المضادة للصواريخ (ترمينل هاي التيتيود إيريا ديفنس) بعد إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ تلت تجربتها النووية الرابعة في كانون الثاني/يناير.
وأثار هذا القرار غضب كوريا الشمالية ووتر العلاقات بين سيول وبكين.
وترى الصين في هذه الخطوة الوشيكة محاولة أمريكية لاستعراض القوة في المنطقة وللإضرار بقدراتها البالستية.
وصرح الجنرال فينسنت بروكس قائد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، أثناء ملتقى، أن الدرع المضادة للصواريخ ستنشر في غضون ثمانية إلى عشرة أشهر، وستكون أكثر أهمية من النظام الموجود حاليا في جزيرة غوام في المحيط الهادئ، بحسب المتحدث باسم القيادة الأمريكية كيم يونغ كيو.
المصدر: أ ف ب