موسكو — سبوتنيك
وقال كوساتشوف لوكالة "نوفوستي": "إن استقالة ساكاشفيلي من منصب حاكم محافظة أوديسا، التي أعلن عنها بصوت عال، ليست بحدث مثير وإنما رمزي، مثل ما كان إدراجـه في السياق الأوكراني في ذلك الحين".
وفقا لكوساتشوف، فإن ساكاشفيلي يتحدث كثيرا عن المسؤولين الفاسدين، الذين يرعون بشكل مباشر اللصوصية والخروج عن القانون، لتبرير خطوته، حيث أضاف رئيس اللجنة: "لكن في الواقع انسحابه يدل على أن ساكاشفيلي يرى البيئة السياسية بكل وضوح. لقد كان جاهزا للتواجد حيث توجد الإثارة، والتحديات، والاستعراض الكبير مع الاهتمام الشديد من قبل الغرب ووسائل الإعلام العالمية".
كما أشار السياسي إلى أنه من الواضح أن الاستعراض قد انتهى، و بدأ الروتين، الذي قليل من نجح فيه في أوكرانيا خلال السنوات التي قضتها في وضع السيادة الذاتية، قائلا: "إن ساكاشفيلي الذي مثل طائر الرعد، الطالب للعاصفة، وكل هذا لا يثير اهتمامه كثيرا. وخاصة في بيئة حيث الموارد لإجراء إصلاحات جميلة وجذرية محدودة بشكل حاد، على النقيض من فترته الجورجية " الذهبية"، التي كان يتدفق فيها نهر الأموال من الغرب بحرية".
وأكد كوساتشوف: "إن هروب مثل هذه الشخصيات من "السفينة" الأوكرانية، بالطبع، إشارة خطيرة جدا بالنسبة لكييف نفسها. وإنها ليست إشارة من ساكاشفيلي، الذي لم تكن له قط سمعة السياسي المستقل جدا. فمن الواضح أن هذه الرسالة من الغرب. و قراءتها سهلة: لقد بدؤوا بكل صراحة من التعب من هذه القصة الأوكرانية، التي حولت أوكرانيا إلى عبء ثقيل على الغرب نفسه، من دون إتاحة إمكانية للوصول إلى أي من الأهداف ولكن الانقطاع باهظ الثمن عن روسيا".
و أشار النائب، إلى أنه ليس الأوروبيون المستاؤون فقط، بل وحذر علنا "مشرف" واشنطن على أوكرانيا، نائب رئيس الولايات المتحدة، جوزيف بايدن، قائلا: "المشكلة أن الإشارات الجيوسياسية [ قطع العلاقات مع روسيا] مسموعة في كييف جيدا، أما [الإشارات] التنظيمية [الإصلاحات ومكافحة الفساد]، تصل بصعوبة".
و ختم كوساتشوف قائلا: "نظرا إلى أن أوكرانيا منذ البداية كانت تعتبر أنها لا تحتاج أن تفعل شيئا، ويمكن الاكتفاء ببعض الشعارات عن القيم والخيار الأوروبي، المداعبة لأذن السياسيين والناس العاديين في الغرب، ولكن اتضح —أنه لن ينجح الأمر هكذا. ومن الواضح أن ساكاشفيلي الذي يسرع في "التملص" من الحكومة الأوكرانية الحالية، يملك الحس القوي بمثل هذه الأمور".
وفقا لكوساتشوف، فإن ساكاشفيلي يتحدث كثيرا عن المسؤولين الفاسدين، الذين يرعون بشكل مباشر اللصوصية والخروج عن القانون، لتبرير خطوته، حيث أضاف رئيس اللجنة: "لكن في الواقع انسحابه يدل على أن ساكاشفيلي يرى البيئة السياسية بكل وضوح. لقد كان جاهزا للتواجد حيث توجد الإثارة، والتحديات، والاستعراض الكبير مع الاهتمام الشديد من قبل الغرب ووسائل الإعلام العالمية".
كما أشار السياسي إلى أنه من الواضح أن الاستعراض قد انتهى، و بدأ الروتين، الذي قليل من نجح فيه في أوكرانيا خلال السنوات التي قضتها في وضع السيادة الذاتية، قائلا: "إن ساكاشفيلي الذي مثل طائر الرعد، الطالب للعاصفة، وكل هذا لا يثير اهتمامه كثيرا. وخاصة في بيئة حيث الموارد لإجراء إصلاحات جميلة وجذرية محدودة بشكل حاد، على النقيض من فترته الجورجية " الذهبية"، التي كان يتدفق فيها نهر الأموال من الغرب بحرية".
وأكد كوساتشوف: "إن هروب مثل هذه الشخصيات من "السفينة" الأوكرانية، بالطبع، إشارة خطيرة جدا بالنسبة لكييف نفسها. وإنها ليست إشارة من ساكاشفيلي، الذي لم تكن له قط سمعة السياسي المستقل جدا. فمن الواضح أن هذه الرسالة من الغرب. و قراءتها سهلة: لقد بدؤوا بكل صراحة من التعب من هذه القصة الأوكرانية، التي حولت أوكرانيا إلى عبء ثقيل على الغرب نفسه، من دون إتاحة إمكانية للوصول إلى أي من الأهداف ولكن الانقطاع باهظ الثمن عن روسيا".
و أشار النائب، إلى أنه ليس الأوروبيون المستاؤون فقط، بل وحذر علنا "مشرف" واشنطن على أوكرانيا، نائب رئيس الولايات المتحدة، جوزيف بايدن، قائلا: "المشكلة أن الإشارات الجيوسياسية [ قطع العلاقات مع روسيا] مسموعة في كييف جيدا، أما [الإشارات] التنظيمية [الإصلاحات ومكافحة الفساد]، تصل بصعوبة".
و ختم كوساتشوف قائلا: "نظرا إلى أن أوكرانيا منذ البداية كانت تعتبر أنها لا تحتاج أن تفعل شيئا، ويمكن الاكتفاء ببعض الشعارات عن القيم والخيار الأوروبي، المداعبة لأذن السياسيين والناس العاديين في الغرب، ولكن اتضح —أنه لن ينجح الأمر هكذا. ومن الواضح أن ساكاشفيلي الذي يسرع في "التملص" من الحكومة الأوكرانية الحالية، يملك الحس القوي بمثل هذه الأمور".