وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، فقد أكد بن سلمان دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
وكان ولد الشيخ قد أكد قبيل مغادرته العاصمة اليمنية صنعاء، أمس الاثنين، في طريقه إلى الرياض أنه سيلتقي خلال الزيارة الجانب الحكومي اليمني الموجود في الرياض.
وكان الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، قد رفض خارطة الطريق التي تقدم بها المبعوث الأممي إلى اليمن، كونها "تحافظ على بقاء الميليشيات واحتفاظها بالسلاح والمؤسسات، ولأنها لا تلبي طموحات الشعب اليمني في إحلال السلام الدائم والشامل القائم على إنهاء الانقلاب واستئناف المسار السياسي بمناقشة مسودة الدستور، ثم إجراء الانتخابات".
وبالمقابل اعتبر الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الذي يرأس حزب "المؤتمر الشعبي العام" حليف حركة أنصار الله [الحوثيين]، أن "ما تضمنته مبادرة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، التي توافقت عليها الدول الأربع وبقية دول الخليج سواء في جدة أو لندن، وخريطة الطريق التي تتبناها الأمم المتحدة عن طريق مبعوثها إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تشكّل في مجملها قاعدة جيدة للمفاوضات".
وتقود السعودية تحالفاً عربياً يقوم، منذ فجر 26 آذار/ مارس 2015، بقصف أهداف عسكرية تابعة لحركة أنصار الله وللقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في كافة أنحاء اليمن بهدف "إعادة الشرعية وعودة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي".
وأدى النزاع في اليمن، منذ بدء عمليات التحالف وحتى الآن، إلى مقتل نحو عشرة آلاف شخص وجرح عشرات الآلاف، بحسب منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في اليمن جيمي ماكغولدريك.