وخلال المؤتمر عرض المسماري صورا ورسومات توضيحية، تلخص مراحل تطور الأزمة الليبية، والأسباب التي استدعت تدخل قوات الجيش الليبي لحماية المواطنين الليبيين، والمناطق الخاضعة حاليا لسيطرة الجيش.
وعن فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، وتأثير ذلك على القضية الليبية، قال إن سياسة الولايات المتحدة الخارجية لا تتغير بتغير الأشخاص، مستبعدا حدوث تغيير جوهري.
وردا على سؤال مراسل "سبوتنيك"، حول نية وزير دفاع حكومة الوفاق الوطني العقيد مهدي البرغثي الهجوم على منطقة الهلال النفطي واحتلاله، قال إن البرغثي اجتمع مع بقايا الجماعات الإرهابية في قاعدة "الجفرة"، وقاموا بوضع خطة للهجوم على منطقة الهلال النفطي بدعم قطري.
وكشف المسماري عن الموعد المحدد من قبل حكومة الوفاق لبداية الهجوم، حيث أعلن أن يوم الجمعة 11 نوفمبر من المحتمل أن يكون هو الموعد المحدد لذلك، رابطا بينه وبين دعوات في مصر للخروج في تظاهرات وأعمال عنف، قائلا إنه من المحتمل أن يكون هناك تنسيق بين جماعة "الإخوان المسلمين" الإرهابية بمصر وحلفائها في ليبيا.