موسكو — سبوتنيك
جاء في بيان صحفي لوزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين: "خلال المحادثة تمت مناقشة تطور الوضع في ليبيا. وفي هذا السياق تم التركيز على أهمية استمرار الحوار الشامل بين الليبيين، المقام على أسس حتمية ضمان سيادة البلاد ووحدة الأراضي الليبية. وأكد الجانب الروسي استعداده للمساهمة في الدفع الناجح للعملية السياسية في ليبيا، التي يجب أن تكون نتيجتها اتفاقات مستدامة حول معايير المصالحة الوطنية، التي تهدف إلى إخراج البلاد من الأزمة السياسية التي طال أمدها".
وتعاني ليبيا منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، من أعمال عنف، تحولت إلى صراع مسلح على الحكم، قسّم البلاد بين سلطتين، الأولى حكومة يعترف بها المجتمع الدولي في طبرق، والثانية حكومة مناوئة لها، تدير العاصمة طرابلس بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا".
وأعلن في آذار/ مارس الماضي، عن تشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة فايز السراج، بعد موافقة الأطراف الليبية على اتفاق الصخيرات برعاية الأمم المتّحدة. وبدأت الحكومة مهامها في العاصمة طرابلس بعد حصولها على الدعم الدولي رغم عدم حصولها على الموافقة من البرلمان الليبي.