القاهرة - سبوتنيك.
وقال المصدر لـ "سبوتنيك"، "نعم وزير النفط لن يحضر، وسيحضر بدلاً عنه مندوب إيران في أوبك، حسين كاظم أردبيلي"، فيما لم يكشف عن أسباب عدم حضور الوزير زنغنه.
كانت مصادر في "أوبك" قد أكدت أن مسؤولي المنظمة يعملون على صياغة تفاصيل خطتهم للحد من إمدادات النفط، وأن هوة الخلافات بشأن بعض الأمور العالقة تتقلص في بادرة على إحراز تقدم في استكمال أول اتفاق من نوعه للمنظمة منذ عام 2008.
وكانت أوبك اتفقت في الجزائر، يوم 28 أيلول/ سبتمبر، على تحديد مستوى الإنتاج مع منح استثناءات خاصة لليبيا ونيجيريا وإيران التي تأثر إنتاجها بسبب الحروب والعقوبات. وينبغي الانتهاء من التفاصيل بحلول موعد اجتماع وزراء طاقة أوبك في فيينا يوم 30 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقبل أسبوعين من موعد الاجتماع المرتقب، ما زالت هناك خلافات بشأن التفاصيل، في حين أثرت تخمة المعروض التي ستستمر في 2017 على أسعار النفط التي جرى تداولها دون 47 دولارا للبرميل. ووصل النفط الخام أعلى مستوى في 2016، مقتربا من 54 دولارا للبرميل بعد اتفاق أيلول/ سبتمبر.
وقالت مصادر إن إيران تريد تثبيت الإنتاج عند أربعة ملايين برميل يومياً، في حين يريد أعضاء آخرون أن تثبته طهران عند نحو 3.7 مليون برميل.
ويأتي اجتماع "أوبك" غير الرسمي على هامش فعاليات الاجتماع الوزاري الثامن عشر لمنتدى الدول المصدرة للغاز الذي تترأسه دولة قطر، يومي 17 و18 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، فيما احتضنت العاصمة الإيرانية طهران في 2015، الاجتماع الوزاري السابع عشر للمنتدى الذي يضم 12 بلدا.
وكانت وكالة الطاقة الدولية توقعت، في10 تشرين الثاني/نوفمبر، استمرار التخمة بسوق النفط خلال العام المقبل في حال لم تخفض أوبك الإنتاج مع تعزيز المنتجين في أنحاء العالم المعروض، بينما يتباطأ نمو الطلب. وقالت الوكالة في تقريرها الشهري عن سوق النفط إن المعروض العالمي زاد 800 ألف برميل يوميا في تشرين الأول/ أكتوبر، إلى 97.8 مليون برميل يوميا بدعم زيادة قياسية في إنتاج أوبك وزيادة إنتاج الدول غير الأعضاء كروسيا والبرازيل وكندا وكازاخستان.
وقال المصدر لـ "سبوتنيك"، "نعم وزير النفط لن يحضر، وسيحضر بدلاً عنه مندوب إيران في أوبك، حسين كاظم أردبيلي"، فيما لم يكشف عن أسباب عدم حضور الوزير زنغنه.
كانت مصادر في "أوبك" قد أكدت أن مسؤولي المنظمة يعملون على صياغة تفاصيل خطتهم للحد من إمدادات النفط، وأن هوة الخلافات بشأن بعض الأمور العالقة تتقلص في بادرة على إحراز تقدم في استكمال أول اتفاق من نوعه للمنظمة منذ عام 2008.
وكانت أوبك اتفقت في الجزائر، يوم 28 أيلول/ سبتمبر، على تحديد مستوى الإنتاج مع منح استثناءات خاصة لليبيا ونيجيريا وإيران التي تأثر إنتاجها بسبب الحروب والعقوبات. وينبغي الانتهاء من التفاصيل بحلول موعد اجتماع وزراء طاقة أوبك في فيينا يوم 30 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقبل أسبوعين من موعد الاجتماع المرتقب، ما زالت هناك خلافات بشأن التفاصيل، في حين أثرت تخمة المعروض التي ستستمر في 2017 على أسعار النفط التي جرى تداولها دون 47 دولارا للبرميل. ووصل النفط الخام أعلى مستوى في 2016، مقتربا من 54 دولارا للبرميل بعد اتفاق أيلول/ سبتمبر.
وقالت مصادر إن إيران تريد تثبيت الإنتاج عند أربعة ملايين برميل يومياً، في حين يريد أعضاء آخرون أن تثبته طهران عند نحو 3.7 مليون برميل.
ويأتي اجتماع "أوبك" غير الرسمي على هامش فعاليات الاجتماع الوزاري الثامن عشر لمنتدى الدول المصدرة للغاز الذي تترأسه دولة قطر، يومي 17 و18 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، فيما احتضنت العاصمة الإيرانية طهران في 2015، الاجتماع الوزاري السابع عشر للمنتدى الذي يضم 12 بلدا.
وكانت وكالة الطاقة الدولية توقعت، في10 تشرين الثاني/نوفمبر، استمرار التخمة بسوق النفط خلال العام المقبل في حال لم تخفض أوبك الإنتاج مع تعزيز المنتجين في أنحاء العالم المعروض، بينما يتباطأ نمو الطلب. وقالت الوكالة في تقريرها الشهري عن سوق النفط إن المعروض العالمي زاد 800 ألف برميل يوميا في تشرين الأول/ أكتوبر، إلى 97.8 مليون برميل يوميا بدعم زيادة قياسية في إنتاج أوبك وزيادة إنتاج الدول غير الأعضاء كروسيا والبرازيل وكندا وكازاخستان.