وأكد المعلم، خلال مؤتمر صحفي عقب لقاء جمعه مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا، الترحيب بإجراء أي لقاءات سورية — سورية من دون أي تدخل أجنبي.
وأعرب وزير الخارجية السوري عن إيمان دمشق بالدور الذي تقوم به الأمم المتحدة واحترامها لسيادة الدول الأعضاء.
واتهم المعلم الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تستخدم حاليا الأكراد للوصول لحصار الرقة ومن ثم يأتون "بالبعد التركي"، مشيرا إلى أن "العرب الأقحاح يرفضون البعدين".
وأضاف المعلم أنه من السابق لأوانه توقع السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية الجديدة، لكنه أعرب عن أمله في أن تقوم بمراجعة سياسة الإدارة الراحلة تجاه سوريا.
وأعلن الوزير السوري اتفاق دمشق على ضرورة خروج الإرهابيين من شرق حلب من أجل إنهاء معاناة المدنيين هناك.
وحول العلاقات مع مصر أكد المعلم، أنه حدث تقدم في الخطاب المصري، لكنه لم يصل إلى الآن إلى ما تأمله دمشق، مشيرا إلى أن "مصر العظيمة لا يمكن أن تقف موقف المتفرج مما يحدث في سوريا".
وذكر الوزير السوري أن سوريا تدعم مصر في محاربتها للإرهاب.