موسكو- سبوتنيك
وقال البطريرك في تصريح لقناة "RT" تم بثه اليوم الاثنين، إن "القضاء على المسيحيين وطردهم من هذه المنطقة يعتبر ليس فقط جريمة ضد الديانة وضد الحقوق والحريات الإنسانية، بل وكارثة حضارية، لأنه مع اختفاء السكان المسيحيين سيتغير كل شيء كثيرا في تلك الدول".
وأعاد إلى الأذهان أن الشرق الأوسط يعتبر "مهد الديانة والثقافة المسيحية"، ولذلك فان حماية المسيحيين أصبحت موضوعا رئيسيا خلال لقاء البطريرك مع بابا الفاتيكان فرانسيس في هافانا في شباط/فبراير الماضي.
وأضاف البطريرك أن "من بين كل الأقليات يعاني المسيحيون أكثر من الآخرين. والأرقام مرعبة، حيث كان مليون ونصف المليون من المسيحيين في العراق، والآن عددهم أقل من 150 ألفا، واختفى نصف المليون من المسيحيين في سوريا، ومن غير المعروف ما إذا قتلوا أو هاجروا".
وشدد البطريرك على ضرورة وقف إراقة الدماء بالمنطقة من أجل إنقاذ سكانها.