وأكد النائب أحمد العوضي، أن الدول التي سبق أن عانت من هجمات إرهابية على أراضيها، من جانب تنظيم "داعش" الإرهابي، خلال الفترة الماضية، تدرك جيداً أهمية التصدي لهذا التنظيم، وعليها دور هام في إقناع الدول الأخرى للمشاركة في الحلف الذي يدعو إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث أنها ما زالت معرضة لخطر الاستهداف، الذي من الممكن أن يمتد إلى دول أخرى.
وأوضح العوضي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تعرض لمحاولتي اغتيال، إحداهما كانت في المملكة العربية السعودية أثناء تأديته لمناسك العمرة، والثانية كانت في مصر، حسبما أعلن النائب العام المصري، الذي كشف عن أسماء المتهمين المشاركين في محاولة اغتيال رئيس الجمهورية.
وتابع "الرئيس عبدالفتاح السيسي مستهدف منذ فترة طويلة من جانب جماعة الإخوان، وتنظيمها الدولي، وتنظيم "داعش" الإرهابي هو أحد الأذرع العالمية لجماعة الإخوان، والرئيس يدرك جيداً أنه وضع نفسه في مرمى نيران هذا التنظيم عندما حمل على عاتقه مسؤولية تحرير الوطن من هذه الجماعة، ودعم الثورة التي خرجت على نظامهم".
وكانت النيابة العامة المصرية أعلنت، أمس الأحد، أنها أحالت 292 متهماً بتشكيل 22 خلية إرهابية تابعة لتنظيم "ولاية سيناء"، الذي يبايع تنظيم "داعش"، إلى القضاء العسكري، وخططوا لارتكاب عمليات إرهابية، من بينها محاولتين لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2014، إحداهما كانت في السعودية أثناء أدائه فريضة العمرة.
وقال بيان صادر عن النيابة إن عدداً من المتهمين في هذه القضية خططوا لاغتيال السيسي أثناء تواجده في السعودية لأداء فريضة العمرة مع الأمير نايف بن عبد العزيز. واتهمت النيابة أيضاً 6 ضباط شرطة مفصولين، وطبيب أسنان، بوضع خطتين لاستهداف "موكب رئيس الجمهورية أثناء مروره بأي طريق عام أثناء تعيينهم ضمن الخدمات الأمنية المشاركة في تأمينه بصفتهم ضباط أمن مركزي".