وقال الوزير أثناء زيارة للمجر "يجب أن يدرك المجتمع الدولي أنه بإزاء هذا الوضع، علينا زيادة إنتاجنا".
وأوضح أن "تراجع الأسعار أدى إلى ثغرة كبيرة في الموازنة العراقية، وذلك في وقت علينا أن نرفع نفقاتنا العسكرية بسبب مكافحة تنظيم داعش".
وأضاف "العراق بلد غني لكن لديه مشاكل ضخمة، خفض إنتاجنا الآن ليس بالأمر السديد".
وتأتي تصريحات الوزير العراقي في وقت تطمح أوبك للتوصل إلى اتفاق للحد من إنتاجها لدعم الأسعار، وذلك خلال اجتماعها الوزاري المقرر في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، بفيينا.
وعلى غرار العراق، أبدت إيران وليبيا ونيجيريا ترددا في الأشهر الأخيرة في خفض إنتاجها، بخلاف السعودية أكبر دول أوبك.
وفي نفس السياق، شهدت أسعار النفط ارتفاعا، الاثنين وصباح الثلاثاء، بعدما استعادت الأسواق الثقة بقدرة أوبك على التوصل إلى اتفاق عقب اقتراح المنظمة على إيران تجميد إنتاجها بدلا من تقليصه.
لكن الأسعار عاودت التراجع، مساء الثلاثاء، بعدما قال مندوبان لم تكشف هويتاهما، لوكالة "بلومبرغ" إن اجتماعا تقنيا تمهيديا قبل يومين من اجتماع فيينا لم ينجح في تسوية مسألة ما إذا كان على العراق وإيران أن يخفضا إنتاجهما.
وأوضحا أنه سيتم النظر في الأمر في مؤتمر أوبك، الأسبوع المقبل، بحسب "فرانس برس".
وكانت الدول الـ 14 الأعضاء في أوبك اتفقت في، أيلول/ سبتمبر، بالجزائر على خفض إنتاجها إلى ما بين 32.5 و33 مليون برميل يوميا.
كما عبرت روسيا أكبر منتج للنفط في العالم والدولة غير العضو في أوبك، عن رغبتها في المساهمة في "إعادة التوازن للسوق".