وكتب جونسون تغريده على "تويتر": "خلال الاتصال الهاتفي مع لافروف، أشرت إلى القلق حيالها [التصرفات الروسية] في سوريا. يتوجب على روسيا أن تستخدم تأثيرها لوقف العنف في حلب، كما دعوت لافروف، للرد على الوضع الإنساني في سوريا والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى حلب".
يذكر، أن الأوضاع في حلب احتدمت منذ عدة أشهر، حيث تتواصل المعارك الضارية بين القوات الحكومية السورية والمسلحين. وحسب وزارة الدفاع الروسية، فان القوات الجوية الفضائية الروسية لا توجه أي ضربات إلى مدينة حلب السورية منذ شهر تقريبا. وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أعلن يوم 15 تشرين الثاني/نوفمبر، عن انطلاق عملية واسعة النطاق ضد الإرهابيين في محافظتي إدلب وحمص، لا تشمل حلب.
هذا وتتواصل مساعي الأمم المتحدة عبر إجراء مباحثات مكثفة مع أطراف النزاع السوري، وكذلك مع كل من الولايات المتحدة، وروسيا من أجل إعلان هدنة إنسانية جديدة في شرق حلب، مشيرا إلى أن موسكو تنظر إلى هذه الفكرة بشكل "إيجابي".
والجدير بالذكر أن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أعلن، أمس، بأن السلطات الروسية تعتبر أنه من غير المقبول ممارسة الضغط على دمشق وموسكو من خلال مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ قرارات معينة في سياق الأزمة الإنسانية. وأشار إلى أن موسكو ليست لديها اعتراض على إعلان هدنة إنسانية جديدة في سوريا، ولكن هذا يتطلب ضمانات بأنها ستستخدم للغرض المقصود، المتمثل بإجلاء الجرحى والمدنيين.