دمشق — سبوتنيك
وقال المصدر الميداني لـ"سبوتنيك" إن "الأحياء الشرقية لحلب تتساقط كأحجار الدومينو نتيجة لحالة التخبط التي يعانيها المسلحون".
وكان مصدر عسكري ذكر لـ"سبوتنيك" صباح اليوم أن عملية تحرير الأحياء الشرقية لحلب، شمالي سوريا، بدأت، وكانت أولى ثمارها تحرير جبل بدرو ومساكن هنانو جنوب شرق حلب.
وتسيطر مجموعات المعارضة السورية المسلحة على الجانب الشرقي لحلب منذ أسابيع.
وأضاف حدو أن أعداداً كبيرة من المواطنين لا تزال تتوافد إلى حي الشيخ مقصود هرباً من المسلحين على الرغم من إطلاق القذائف الصاروخية عليهم في محاولة لمنعهم من الخروج والإبقاء عليهم لاستخدامهم دروعاً بشرية.
وذكر حدو أن القذائف أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين قامت وحدات الحماية الكردية في الشيخ مقصود بتقديم الإسعافات الأولية لهم.
يذكر أن النزاع السوري، أدي إلى انقسام مدينة حلب عمليا إلى شطر غربي، يسيطر عليه النظام، وشرقي تسيطر عليه جماعات مسلحة مختلفة الانتماءات.
وتوفر القوات الحكومية السورية بضمانات روسية، ممرات لخروج المدنيين من الأحياء الشرقية للمدينة، وممر خاص للمقاتلين الراغبين بمغادرة حلب.
جدير بالذكر أن آلاف السكان المدنيين المحاصرين في حلب، يعانون من عدم قدرتهم الحصول على الطعام والماء والكهرباء أو المساعدة الطبية، بسبب استمرار أعمال القتال بين القوات الحكومية السورية والجماعات الإرهابية.