وقطر الدولة الخليجية الغنية بالغاز داعم قوي لحركة "حماس" التي تسيطر على القطاع الساحلي منذ قرابة 10 سنوات، رغم الصراع مع إسرائيل والخلاف مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأضاف لـ"رويترز"، "إذا تركناهم كما هم يمكن لعناصر "داعش" تجنيدهم بسهولة. يمكنهم بدء العمليات من هناك بسهولة، ويمكن أن تتحول غزة إلى منصة انطلاق للتشدد وللإرهاب…لذا نحتاج إلى وضع نهاية لهذا الأمر."
وساعدت التبرعات القطرية وكذلك استضافة الدوحة خالد مشعل منذ عام 2012 في استمرار حكم "حماس" لقطاع غزة وهو ما أزعج السلطة الفلسطينية، التي تتخذ من الضفة الغربية مقرا لها.
وقال الشيخ محمد، إنه لا ينبغي "إغفال" العمل على دفع جهود الوحدة الفلسطينية وتخفيف الحصار بسبب الحروب المستعرة في الشرق الأوسط.
وأضاف "نعتقد أن هذه ستكون خطوة للتخفيف بعض الشيء عن أهل غزة. نسيان فلسطين وتأجيل الأمر لوقت لاحق سيكون أكثر خطورة" في إشارة لمسعى الفلسطينيين لإقامة دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة.