وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتانيتس للإذاعة الإسرائيلية إن عباس هو العدو الأكبر لإسرائيل، وأنه والسلطة الفلسطينية بشكل عام يسعيان إلى تقويض دولة إسرائيل ومحوها عن الوجود.
وقال عباس، أمس، في خطاب مطول أمام أعضاء المؤتمر السابع لحركة فتح في رام الله، إن "سلامنا لن يكون استسلاماً أو بأي ثمن"، مطالبا بـإنهاء الاحتلال العسكري الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 واعتبار عام 2017 عام إنهاء الاحتلال.
وأضاف نتمسك بثوابتنا بضرورة تجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الـ 4 من يونيو عام 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل، وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين استناداً لقرار الجمعية العامة 194، وكما حدد في مبادرة السلام العربية لعام 2002.