موسكو — سبوتنيك
وقال صبرة ردا على سؤال ما إذا كانت الهيئة بصورة المحادثات الدولية حول حلب: "لا، [المحادثات] بين الدول، لا"
ويذكر، أن وسائل إعلام تناقلت تصريحات لنائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي ريابكوف، قال فيها، إن موسكو وواشنطن تواصلان جهودهما المكثفة لإيجاد حلول مشتركة في سوريا، وباتتا قريبتين من التفاهم حول تسوية الوضع في حلب.
ومن جهة أخرى، أشار صبرة إلى أن "المبادرة التي قدمها المقاتلون في حلب، هي موضع اهتمام في هذا اللقاء، وهناك عدد من الدول الأوروبية وافقت عليها ووعدت بحملها إلى المجتمع الدولي".
وحول فرص نجاح المبادرة التي قدمتها الجماعات المقاتلة في حلب قال صبرة: "الموضوع هو هدنة إنسانية، لأن هناك حقائق صلبة، أولها أن هناك مئات من الجرحى لا يجدون مكان لعلاج جراحهم، أيضا المدنيون الذين يرغبون بالخروج من المدينة، ليس هناك ممراً آمناً مضموناً لذلك، الأساس هو الموضوع الإنساني بما يتعلق بالجرحى وما يتعلق بالمدنيين، وبعد ذلك يمكن الحديث والتفاوض بشأن القضايا الأخرى".
وحول ما إذا كان يقصد بالقضايا الأخرى، خروج المقاتلين من حلب، أجاب صبرة "نعم، نعم…الموضوع الأساس هو الجرحى لأنهم بالمئات وخروج المدنيين وفق إرادتهم وخيارهم، ومن ثم أي قضية بخصوص حلب تناقش".