00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
مساحة حرة
مراكب خوفو ومقبرة تحتمس الثاني… اكتشافات تعيد كتابة تاريخ مصر
09:18 GMT
29 د
ع الموجة مع ايلي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
20:00 GMT
60 د
لبنان والعالم
21:00 GMT
46 د
ع الموجة مع ايلي
03:30 GMT
149 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
12:49 GMT
11 د
مساحة حرة
مراكب خوفو ومقبرة تحتمس الثاني… اكتشافات تعيد كتابة تاريخ مصر
13:30 GMT
29 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
شلل تشتت الانتباه... كيف تتحرر من القيد الخفي؟
17:03 GMT
22 د
مرايا العلوم
ابتكار أدق شريحة حوسبة كمومية على الإطلاق، ولماذا يشيخ دماغ الرجل أسرع من دماغ المرأة
17:25 GMT
29 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - إعادة
20:00 GMT
60 د
أمساليوم
بث مباشر

العميد حمدان: حلب قاعدة الارتكاز الأساسية للانطلاق إلى حسم المعركة السورية

© Sputnik . MORAD SAEEDقوات الجيش في أحياء حلب
قوات الجيش في أحياء حلب - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
اعتبر أمين الهيئة القيادية في حركة "المرابطون" في لبنان العميد مصطفى حمدان في حديث لـ"سبوتنيك"، الجمعة، أن القيمة الاستراتيجية العسكرية والسياسية لاستعادة حلب كاملة من سيطرة الإرهاب والتخريب يعد مفصلاً أساسياً في مسار الصراع ضد الإرهابيين على مستوى الجغرافيا السورية، وهي قاعدة الارتكاز الأساسية للانطلاق إلى المراحل القادمة في حسم المعركة النهائية.

إليكم نص الحوار:

سبوتنيك: تتسارع التطورات الميدانية في مدينة حلب لصالح الجيش السوري، برأيكم ما هي الأسباب التي أدت إلى انهيار المجموعات الإرهابية؟

حمدان: إن الإنجازات الميدانية التي حقّقها الجيش العربي السوري بالقضاء على البؤر الإرهابية في شرق مدينة حلب، ترتكز على أمرين أساسيين: أولاً: الواقع الميداني المباشر، حيث أن وحدات الجيش السوري المقاتلة تمرّست خلال السنوات الماضية على حرب المدن والمباني الكثيفة والتي تعتبر من أصعب أنواع القتال، ولا شك أن القادة العسكريين في مجموعات الاقتحام والتنظيف والمساندة والدعم الناري الجوي امتلكوا قدرة التنسيق فيما بينهم ودقة المعلومات الاستخبارية عن أماكن تواجدهم ومقرات قياداتهم، واتّبعوا التكتيك الأنجح في مثل هذه الحرب وهو فتح كافة الجبهات على المناطق المحاصرة واستغلال الثغرات الضعيفة في خطوط الإرهابيين، فاخترقوها بمرونة كبيرة في تحريك قوات داخل هذه الثغرات، بالإضافة إلى عمليات عزل البؤر والتحصينات الإرهابية عن بعضها البعض والقيام بتصفيتها كجيوب صغيرة أدّت بالمفهوم العام إلى انهيارات متلاحقة في الميدان العام لشرق حلب حيث يتمركز المخرّبون.

ثانياً: الواقع المعنوي، حيث أن القيادة السورية نفّذت حرباً إعلامية موفقة في عزل الإرهابيين المخرّبين من المدنيين الذين يأخذونهم كرهائن في الأحياء المحاصرة شرق حلب وفتحت النوافذ الآمنة للأهالي، حيث كان الخارجون من براثن المخرّبين يعلنون لمن بقي داخل الحصار عن الأمان والاستقرار والاهتمام الذي يلاقونه من الدولة السورية والجيش العربي السوري. هذا من ناحية وأما من الناحية المهمة الأخرى، فإن هذا الحصار الكامل ونقص المعدات الطبية والغذائية وغيرها من مستلزمات الصمود للمخرّبين أدّى إلى نشوب اقتتال فيما بينهم على هذه الموارد اللوجستية، وتشعّبت الخلافات بعد انهيار الدفاعات الأساسية للمخربين وتبادل الاتهامات بين القادة والتصفيات للعديد من المسؤولين الأساسيين في هذه الفصائل الإرهابية. كل هذه العوامل أدّت إلى انهيار القدرة القتالية لهذه المجموعات المسلّحة، واليوم نستطيع أن نقول أن الأيام المقبلة القليلة ستُعلن حلب مدينة مستقرّة وآمنة، ويبدأ العمل من أجل تأمين الحاجيات الضرورية من كهرباء وماء وغيرها من مقوّمات العيش الكريم لأبناء حلب وهذه أولوية مهمة جداً للقيادة السورية.

سبوتنيك: كيف ستنعكس إعادة سيطرة الجيش السوري على مدينة حلب على مجمل الوقائع الميدانية في سوريا؟

حمدان: إن القيمة الاستراتيجية العسكرية والسياسية لاستعادة حلب كاملة من سيطرة الإرهاب والتخريب يعد مفصل أساسي في مسار الصراع ضد هؤلاء الإرهابيين على مستوى الجغرافيا السورية، ولكن بطبيعة الحال ليست هي الحد النهائي لإعلان الانتصار الكامل والأكيد على الإرهاب في سوريا. هي لا شك أنها قاعدة الارتكاز الأساسية للانطلاق إلى المراحل القادمة في حسم المعركة النهائية على كل المخربين والإرهابيين في إدلب والرقة وحتى الجنوب السوري حيث تتواجد بؤرهم. من الناحية الاستراتيجية العليا، فإن تحرير حلب يدخل في إطار تأمين المدن الكبرى والمرافئ والطرق العامة الأساسية في الجمهورية العربية السورية لترسيخ واقع الدولة المفيدة السورية، وبالتالي تقوية وتحصين الصراع ضد الإرهاب بشكل عام سياسياً وميدانياً ولوجستياً حتى القضاء عليه كلياً على امتداد الجغرافيا السورية. في الواقع المعنوي، فلا شك أن رفع العلم السوري فوق قلعة حلب وباقي القطاعات الأساسية في مدينة حلب، أعطى زخماً معنوياً كبيراً لجميع أبناء سوريا الذين عانوا الكثير الكثير من الإرهاب، وأعطى الأمل الأكيد بأن الدولة السورية قادرة وقوية وهي التي تحمي وتصون، وبالتالي فإن هناك الكثير من القرى والبلدات التي ستسعى إلى المصالحات لاقتناع عامة الشعب السوري أن الدولة والجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي هي التي تمنحهم الأمن والأمان، وإن هذا الإرهاب وهذه الثورة المزيّفة لم تعطهم لا حرية ولا بحبوحة ولا عيش رغيد، إنما أنتجت قتل وسفك دماء وتدمير للبشر والحجر حيث ما تواجدت واستقرت، وتلبية أطماع الدول الخارجية في القضاء على حكم المركزي السوري القومي العربي الذي كان يمنحهم الكرامة السياسية والعيش الاجتماعي والاقتصادي الكريم.

سبوتنيك: وهل من انعكاسات لهذا الانتصار على لبنان؟

حمدان: إن الانتصار الذي حقّقه الجيش العربي السوري على الإرهاب في حلب، له تداعياته الإيجابية ليس فقط على الصعيد اللبناني إنما على صعيد المنطقة العربية ككلّ، ولعلّ النتائج الجيوسياسية الإقليمية ستكون ضحمة لأنها ومنذ الدعم الروسي الجدّي والفعّال في مكافحة الإرهابيين على أرض سوريا العربية، انعكست الموازين من مشروع وتفتيت المنطقة العربية وتقسيمها تحت عناوين سيطرة عصابات الإخوان المتأسلمين وإقامة إمارات دينية ومذهبية وطائفية، إلى مشروع إعادة استنهاض الدول القُطرية العربية واستنهاض جيوشها لمكافحة الإرهاب الذي أصبح كونياً ويتمدّد باتجاهات عالمية مختلفة، وبالطبع لبنان سيستفيد من سقوط هذا المشروع الجهنمي الإرهابي بعد أن صمد بفضل جيشه الوطني ورجال المقاومة، الذين خاضوا حرباً استباقية لمنع الإرهاب من التغلغل في مفاصل الوطن اللبناني، وبالتالي سنشهد مرحلة أشدّ مناعة وتحصيناً على الساحة الداخلية اللبنانية من حيث تعزيز مناخ الاستقرار والسلم الأهلي. وأولى بشائر هذه المتغيرات هو انتخاب فخامة الرئيس العماد ميشال عون وعودة الحياة إلى بيت الشعب في بعبدا، حيث تنشط الحياة السياسية على الصعيد اللبناني ونرى ديناميكية إعادة إنتاج مرحلة جديدة في كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

سبوتنيك: كيف تصفون العلاقات ما بين لبنان وسوريا في عهد الرئيس ميشال عون، لا سيما وأن أكثر من موفد سوري زار القصر الجمهوري في لبنان وكان آخرهم مفتي سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون، وبأي إطار تضعون زيارة المفتي حسون إلى لبنان؟

إن فخامة الرئيس العماد ميشال عون برهن دائماً على حس استراتيجي عال في إدراكه للواقع المشرقي العربي، وعلينا أن لا ننسى أن الرئيس عون وتياره السياسي وضع الوثيقة المشرقية التي تؤكد أن أهلنا المسيحيين هم قادة وليسوا أتباعا لأي جهة أجنبية في هذا المشرق. كان الرئيس ميشال عون على اقتناع تام دائماً، أن الواقع الجيوسياسي للبنان وسوريا يفرض التنسيق التام الاستراتيجي من أجل مصلحة البلدين، ولهذا حافظ على العلاقات السورية-اللبنانية في أدقّ المراحل السياسية المتأزمة بين البلدين. من هنا نؤكد أن زيارة مبعوث الرئيس السوري بشار الأسد الوزير عزام منصور إلى بيت الشعب كأول موعد في بداية عهد فخامة الرئيس ميشال عون ليس شكلياً فقط، وإنما على الأكيد تأكيد من الرئيسين عون والأسد على وضوح وأهمية العلاقات بين سوريا ولبنان.

واكتمل المؤشر على عمق هذه العلاقات بين البلدين بزيارة مفتي الجمهورية العربية السورية سماحة الشيخ أحمد بدر الدين حسون إلى بيت الشعب ومقر البطريركية المارونية في بكركي، وصدى تصريحات سماحته من القصر الجمهوري ومقر البطريركي كان واضحاً يؤكد على أن الرئيس ميشال عون هو الضمانة لجميع اللبنانيين، ولحسن سير العلاقات السورية-اللبنانية وأهمية مسيحيي الشرق في البقاء على هذه الأرض الطيبة وإعلان سقوط مشروع التهجير القسري لأهلنا المسيحيين من المشرق العربي. وعلى الصعيد الداخلي تلمّسنا من خلال التصريحات التي صدرت عن أطراف لبنانية كانت على خصام مع الحكم السوري، أن هناك إيجابيات يمكن البناء عليها لترميم العلاقات مع سوريا، وإلغاء مقولة أن لبنان جزيرة نائية وأن سياسة النأي بالنفس أصبحت غير واقعية ولا بد من إعادة النظر الجدّي فيها.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала