القاهرة — سبوتنيك
وتناقلت وسائل الإعلام المحلية في مصر بياناً نسبته إلى التنظيم المتطرف قال فيه إن انتحارياً يدعى "أبو عبد الله المصري" فجر نفسه في الكنيسة وتوعد بشن مزيد من الهجمات.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد اتهمت في بيان لها الإثنين 12 ديسمبر/كانون الأول جماعة الإخوان بالوقوف وراء حادث تفجير الكنيسة القبطية في القاهرة، الذي أسفر عن مقتل وجرح العشرات.
وجاء في بيان الوزارة: "فور وقوع الحادث شكل فريق بحث متخصص من مختلف أجهزة الوزارة، ووضع الفريق تصورا للأبعاد المختلفة للحادث وطبيعة مسرح الجريمة ونتائج الفحص التقني توصلا للجناة".
وأضاف البيان "أسفرت نتائج التحقيق عن توصل قطاع الأمن الوطني لمعلومات دقيقة، حيث جرى التعامل مع حصيلة تحليل تلك المعلومات وتطابقها مع نتائج فحص المعمل الجنائي لمسرح الجريمة وأشلاء جثث الضحايا، وأسفرت عن الاشتباه في أحدها، وهو المتهم الهارب محمود شفيق محمد مصطفى المشهور بـ(أبو دجانة الكناني)، بالتورط في تنفيذ حادث الكنيسة من خلال عمل انتحاري باستخدامه حزام ناسف".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كشف الإثنين أثناء مشاركته تشييع ضحايا هجوم الكنيسة، عن هوية منفذ الهجوم الإرهابي.
وقال السيسي إن "منفذ الهجوم شاب يدعى شفيق محمود محمد مصطفى(22 عاما) فجر نفسه بحزام ناسف، وإن القوات الأمنية ألقت القبض على أربعة أشخاص لهم صلة بالهجوم وبصدد البحث عن شخصين هاربين".