وحاولت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سامنثا باور، أن تتهم روسيا بارتكاب الجرائم المزعومة في حلب، زاعمة أن الضربات الجوية الروسية أتاحت "محاصرة آلاف المدنيين".
وأعرب السفير الروسي فيتالي تشوركين عن استغرابه من الكلام الذي قالته مندوبة الولايات المتحدة، لافتا إلى "أن مندوبة الولايات المتحدة تحدثت كما لو كانت الأم تريزا" (في إشارة إلى الراهبة التي كرست حياتها لمساعدة الفقراء).
وأشار السفير الروسي إلى أن باور ليست الأم تريزا، وأنها تمثل دولة قدمت خدمات مشبوهة.
وقال السفير الروسي إنه يجب أن تتذكر باور خدمات بلادها قبل أن توجه تهما إلى الآخرين.