وقال أوشاكوف، بحسب موقع قناة "زفيزدا" الروسية، "لقد مر 40 دقيقة حتى تمكن الزعيمان من تبني بيان حول إطلاق النشاط الاقتصادي المشترك في جزر الكوريل المتنازع عليها".
وأضاف مساعد الرئيس: "سيكلف بوتين وآبي الخبراء ببدء المشاورات للاتفاق على شروط وأشكال ومجالات النشاط الاقتصادي في جزر الكوريل الجنوبية".
ولا تزال جزر الكوريل الجنوبية، موضوع جدل طويل الأمد بين روسيا واليابان، نتيجة مطالبة طوكيو بالجزر الجنوبية، وهي إيتوروب وكوناشير وشيكوتان وهابوماي، وتشترط إعادتها إليها مقابل توقيعها على معاهدة السلام مع روسيا التي لم توقع حتى الآن منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، فيما يتمثل موقف موسكو بأن جزر الكوريل أصبحت جزءاً من الاتحاد السوفيتي السابق، بنتيجة الحرب العالمية الثانية، والسيادة الروسية عليها مثبتة ضمن القانوني الدولي، ولا يمكن التشكيك فيها.