وذكرت وكالات أنباء غربية أن الولايات المتحدة الأمريكية اقترحت أن يتضمن القرار فقرة تشير إلى جهود بان كي مون على صعيد الدفاع عن حقوق مجتمع الـ"إل جي بي تي" (أي مجتمع المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيا).
إلا أن روسيا اعترضت على تضمين القرار هذه الفقرة.
وكانت النتيجة أن مجلس الأمن شكر بان كي مون الذي تنتهي ولايته على رأس الأمانة العامة للأمم المتحدة في نهاية ديسمبر/كانون الأول الجاري، على جهوده في سبيل الدفاع عن حقوق الإنسان، التي أتاحت لفت الانتباه إلى "المجتمعات الأكثر ضعفا أو الأكثر تهميشا".