موسكو-سبوتنيك.
وجاء في التقرير الذي نشر، اليوم: "قتل أو لقي مصرعه عند مزاولة نشاطه المهني 74 صحفيا في عام 2016، مقارنة مع 101 في العام الماضي".
ويشمل هذا العدد 57 صحفيا مهنيا و9 مدونين و8 أشخاص متعاونين مع وسائل الإعلام.
ويذكر أن 53 صحفيا قتلوا عمدا بسبب نشاطهم المهني و21 عند تنفيذ واجباتهم على أرض الواقع، لأسباب ليست لها علاقة بمهنتهم. وتجدر الإشارة إلى أن من بين هؤلاء القتلى، كان 57 صحفيا محترفا.
وذكر التقرير الدول الخمس التي قتل فيها عمدا العدد الأكبر من الصحفيين، وهي سوريا — 19 قتيلا، وأفغانستان — 10، والمكسيك — 8، والعراق —7، و 5 صحفيين قتلوا في اليمن.
كما لفت التقرير إلى أنه منذ عام 2006، لا يقل عن 780 صحفيا "قتلوا بسبب مهنتهم".
وتجدر الإشارة إلى أن "مراسلون بلا حدود"، هي منظمة غير حكومية، تنادي بحرية الصحافة، وتتخذ من باريس مقراً لها. وتدعو بشكل أساسي لحرية الصحافة وحرية تداول المعلومات.
وللمنظمة صفة "مستشار" لدى منظمة الأمم المتحدة.
وتم تأسيسها في عام1985، من قبل روبرت مينارد وروني براومان رئيس منظمة "أطباء بلا حدود" حالياً، والصحفي جون كلود جويلبواد. ومنذ العام 2008، يشغل السيد جون فرانسوا جولار منصب الأمين العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود".وتحتفل المنظمة سنوياً في 3 أيار/مايو، بيوم حرية الصحافة العالمي، وتنشر في هذا اليوم تقريراً كاملاً عن حرية الصحافة في أكثر من 50 دولة، كمقياس ومعيار لحرية الصحافة حول العالم. وحصلت منظمة "مراسلون بلا حدود" على جائزة "ساخاروف" لحرية الفكر من البرلمان الأوروبي في سنة 2005.