وبخصوص خلفية زيارة الرئيس الروسي المرتقبة، يقال إن تركمانيا التي تعتبر بلداً غنياً لوجود احتياطيات كبيرة من الغاز في أراضيها، تواجه وضعاً اقتصادياً سيئاً الآن. وقد طلب الرئيس التركماني بردي محمدوف من الرئيس الروسي قرضا قدره مليارا دولار أمريكي، في 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، أثناء قيامه بزيارة إلى روسيا.
ولا يمكن أن يوافق الرئيس الروسي على تقديم القرض لتركمانيا إلا ضمن شروط مثل تخفيض أسعار بيع الغاز التركماني إلى روسيا وسماح السلطات التركمانية بوجود عسكريين روس في تركمانيا، بحسب ما ذكرت مصادر إعلامية.