وأوضحت الصحف المصرية أن نيابة فارسكور الجزيئة بمحافظة دمياط، قد قررت عرض "أشرف.أ.س" 50 عاما تاجر مواشى، من قرية النجارين التابعة لمركز فارسكور، وابنته "إ" 19 عاماً طالبة بكلية الحقوق، والمولودة التى وضعتها على مصلحة الطب الشرعى بالقاهرة، لسحب عينات "DNA" وذلك بعد إنكار الأب الواقعة.
وكانت قوات مباحث مركز شرطة فارسكور برئاسة الرائد محمد المليجى، قد ألقت القبض على "أشرف.أ.س" 50 عاما تاجر مواشى من قرية النجارين التابعة لمركز فارسكور، المتهم بمعاشرة ابنته "إ" 19 عاماً طالبة بكلية الحقوق جنسياً، ونتج عن تلك المعاشرة حدوث حمل انتهى بإنجاب طفلة.
وحررت الفتاة بلاغاً بمركز شرطة فارسكور حمل رقم 2/ 62 أحوال مركز فارسكور، تتهم فيه والدها بمعاشرتها جنسياً وحملها منه ووضعها مولودة أنثى، وأكدت الفتاة أنه اعتاد معاشرتها بعد أن يقوم بوضع المخدر لها فى العصير، مؤكدة أنه اعتاد على ذلك، وأنها شاهدته فى آخر مرة يقوم بخلع ملابسها وكانت واعية لما حدث.
وأكدت تحريات مباحث مركز شرطة فارسكور، أن والد الفتاة أخذها عندما شعرت بمغص شديد إلى طبيب باطنة بالقرية، الذى أكد له أن ابنته تعانى من شىء فى بطنها، ولا بد من الذهاب للمستشفى وعمل أشعة حيث تبين أن الفتاة حامل فى شهرها الثامن.
كما أكدت التحريات، أن والدة الفتاة دائمة الخلاف مع زوجها، وتجلس بالأسابيع عند أهلها لسوء معاملتها ما جعل الأب ينفرد بابنته ويعاشرها جنسياً، كما أكدت التحريات أن الفتاة الابنة لها شقيق واحد.
وتضمنت أقوال الفتاة فى المحضر، أنها ذهبت بصحبة أبيها إلى مستشفى دمياط العام، لإجراء الكشف الطبى عليها، وتبين من الفحص أنها حامل بالشهر الثامن، وأن الحمل مكتمل وأوشكت على الولادة فقامت بتحرير محضر ضد والدها.
وتحاول أسرة زوجة تاجر المواشى احتواء غضب نجله "م" 23 عاما، الذى عاد الى القرية لقضاء إجازة من التجنيد، ويحاول الوصول لوالده للأخذ بالثأر منه عقب ارتكابة تلك الفضيحة.
وأكد أحد أهالى القرية رفض ذكر اسمه، أن رب الأسرة كان دائم الخلاف من زوجته ونجله، وقام بتلقين نجله علقة ساخنة عقب حدوث إحدى المشكلات، وقام بربطة وتوثيقة بأحد أعمدة الكهرباء الموجودة أمام منزلهم بالقرية، فاضطر نجله للهروب من جحيم والده بتسليم نفسه لمنطقة التجنيد، حيث كان متهرب من آداء الخدمة العسكرية.
وحاول أقارب الشاب من ناحية أسرة والدته الأسبوع الماضى، إقناعه بالانتظار لحين ظهور الحقيقة، وإعلان نتيجة التحاليل التى جاءت لتؤكد قيام والده بمعاشرة شقيقته جنسياً.