وقال حسن الجبوري الذي يملك الكلب، وهو من أهالي ناحية الرياض بقضاء الحويجة، إن "الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تمر على قضاء الحويجة، (55 كم جنوب كركوك)، دعت الأهالي الى ترك منازلهم بسبب عدم وفرة الغذاء والدواء بالاضافة إلى نبذ الأهالي لتنظيم داعش"، مبيناً "أنا أملك كلباً من نوع جنس ألماني وتعلق بي، ويأتي معي أينما ذهبت".
وأضاف الجبوري، بحسب "السومرية نيوز"، أن "قرار العائلة كان قبل أيام بالخروج وترك البيت والمنطقة بسبب سوء الأوضاع فيها ولكن والدي وهو شيخ طاعن في السن قرر البقاء في المنزل كي لا يعطي فرصة للتنظيم الإرهابي لمصادرة منازلنا في الناحية وقررنا إبقاء الكلب معه للحراسة في المنزل وخرجنا وبعد ساعات عدة وصلنا الى نقطة عبور مكتب خالد جنوب غربي كركوك حيث تم نقلنا إلى أحد المقرات للتحقيق ومنها الى مخيم مخصص لللاجئين في قضاء داقوق جنوبي كركوك".
وتابع، "والدي اتصل بنا بعد وصولنا وقال إن الكلب قد هرب من المنزل دون معرفة وجهة هروبه، ولم أكن أتوقع أن يصل الى حيث نسكن في إحدى القرى"، لافتاً إلى أن "وصول الكلب وقطعه لمسافة 60 كم تقريباً فاجأ العائلة وأقاربي وهو الأن مستقر معنا".
يذكر أن مناطق جنوبي كركوك وغربها تخضع لسيطرة "داعش" منذ حزيران/يونيو 2014، وتضم قضاء الحويجة ونواحي الزاب والرياض والعباسي والرشاد، فيما يقدر عدد العوائل المحاصرة حالياً بتك المناطق بأكثر من خمسة آلاف عائلة.