قال رئيس المركز القانوني للحقوق والتنمية في اليمن طه أبو طالب في حديثه لـ "سبوتنيك" حول اتهام منظمة "هيومان رايتس ووتش" للتحالف الذي تقوده السعودية باستخدام قنابل عنقودية في مدينة صعدة بداية الشهر الجاري إن المنظمة لم تنقل سوى جزء بسيط جدا مما يحدث على أرض الواقع من انتهاكات في اليمن وقتل المدنيين باستخدام تلك القنابل البرازيلية والأمريكية الصنع بعد أن نجحت المنظمات الحقوقية البريطانية في الضغط على الحكومة البريطانية بمنع تصدير هذه الأسلحة إلى السعودية.
وأشار أبو طالب أنه يتوجه مرارا وتكرارا إلى المنظمات الدولية لتبني قرارات فعلية ضد التحالف وأن لا يقف الأمر عند كونها اتهامات وتقارير فقط لأن السعودية والتحالف تتعمد في انتهاك كل المواثيق الدولية وقتل المدنيين واستهداف المنشآت المدنية.
وفي رده على رئيس مركز القرن العربي للدراسات في الرياض سعد بن عمر الذي أكد أن السعودية كانت تستخدم القنابل العنقودية من قبل لأسباب استراتيجية ولم تعد تستخدمها الآن لعدم وجود مبرر لاستخدامها ولو كانت محظورة دوليا لما كانت صنعتها الدول الكبرى كالولايات المتحدة وبريطانيا، قال أبو طالب إن السعودية لا تزال تستخدم تلك القنابل في عدد من المناطق السكانية، وأين مصلحة الشعب اليمني التي ترعاها السعودية والذي تحدث عنها بن عمر في هدم وتدمير البنية التحتية وقتل المدنيين والحصار المفروض والموت جوعا في اليمن.
إعداد وتقديم: يوسف عابدين