وظهرت الشركة الدنماركية الناشئة في عام 2011، حيث شارك في تأسيسها أربعة طلاب من جامعة تكنولوجيا المعلومات في العاصمة كوبنهاغن، حيث عملت الشركة على جعل إمكانيات تتبع العين متوفرة بشكل أكبر للجماهير.
وقدمت وعوداً حول إمكانيتها توفير التحكم بالعين لأجهزة المستهلك، بشكل يعزز ويبسط من تجربة المستخدم، مما جعلها مناسبة بشكل كبير لقسم Oculus ضمن فيس بوك.
وبدأت شركة The Eye Tribe بالظهور عبر منتج يركز على المطور، وتمكنت من بيع 10 آلاف وحدة من نظامها لتعقب وتتبع العين الذي يمكن تضمينه ضمن الأجهزة العتادية.
كما أن لديها خطاً للمنتجات الإستهلاكية المخصصة للمستهلكين، وأطلقت هذا العام نسخة المستهلكين المسماة The Eye Tribe Tracker Pro والبالغ سعرها 200 دولار أمريكي.
ويتيح هذا المنتج لأي شخص إمكانية وضعه على حاسب محمول أو أي جهاز حوسبة آخر من أجل مراقبة حركة العين، حيث يجري متابعة حركة عين المستخدم عن قيامه بأي شئ مثل قراءة الشاشة أو تسجيل الدخول بشكل آمن إلى الحاسب.
وكان بالمير لوكي مؤسس شركة Oculus قد تحدث سابقاً عن أهمية وجود تقنية متطورة لتتبع حركة العين، وأنه كيف يمكن لنظارة الواقع الافتراضي معرفة ما يجب عليها عرضه إذا لم تتبع حركة المستخدم، وأن تتبع العين جزء بالغ الأهمية بالنسبة لمستقبل تكنولوجيا الواقع الافتراضي.