ووجهت النيابة العامة المصرية للمحكمة تقرير الطب الشرعى يفيد بأن طفلة كانت تقيم في الدار وتدعى رشا — 7 سنوات- تعرضت للتعذيب بالكى بالنار والذي أدى إلى إصابتها بحروق من الدرجة الأولى، وأن تقرير الطب الشرعي يتماشى مع رواية أطفال.
وأمام المحكمة قالت ضحية أخرى تدعى وسام، — 6 سنوات- إن مشرفة الدار كانت تضربهم بالعصي بعد تجريدهم من ملابسهم. وتعاقبهم بحرقهم بالنار، وأشارت الطفلة إلى أنها عوقبت مرة بحرقها عن طريق تسخين "طاسة طعام" على النار ووضعها على يدها، وجريمتها أنها أخذت شيئا ما من زميلتها.
وقالت طفلة أخرى أمام المحكمة إن مشرفة الدار حرقتها بالنار في مناطق حساسة، لأنها "قضت حاجتها فى ملابسها" كى لا تفعل ذلك مجددا وتذكرها بما فعلته.
وأثبتت تقارير الطب الشرعي كل ما قاله الأطفال أمام المحكمة، ما دفعها إلى إصدار حكمها بحبس المشرفة سنتين.