وأعلنت السلطات الأمريكية في 29 ديسمبر/كانون الأول 2016 قرارها باتخاذ إجراءات ضد عدد من المواطنين والشركات الروسية، متهمة إياهم بتدبير وتنفيذ الهجمات الإلكترونية المزعومة على المؤسسات السياسية الأمريكية.
وقررت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما أيضا طرد 35 دبلوماسياً روسياً بتهمة التجسس.
ووصفت الرئاسة الروسية الإجراءات الأمريكية الجديدة ضد روسيا بأنها "إجراءات عدوانية يقوم بها أناس عليهم الرحيل بعد ثلاثة أسابيع"، وأرجعت أحد أسبابها إلى رغبة هؤلاء في الإساءة إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي سيتسلم مهمته في 20 يناير/كانون الثاني 2017.
وتوعدت الرئاسة الروسية بلسان ناطقها دميتري بيسكوف بالرد بالمثل.