أيدت محكمة استئناف فرنسية حكماً بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ، أمس الجمعة، بحق كهربائي، كان يعمل في منزل الفنان التشكيلي بابلو بيكاسو، على خلفية إخفائه حوالي 271 قطعة من أعمال الفنان العالمي، حسب ما قالته متحدثة باسم المحكمة.
وأيدت المحكمة القرار الذي صدر عام 2015 بإدانة بيير لو جوينيك وزوجته، وأمرت بإعادة الأعمال إلى كلود رويز بيكاسو، وريث بابلو بيكاسو.
وتم اكتشاف الكنز الفني عندما سعى لو جوينيك لاستصدار شهادة لتوثيق ملكيته للوحات، بعد إبقائها في مرآب منزله لنحو أربعة عقود. وتقدر قيمة اللوحات الزيتية الصغيرة والرسومات والطباعة الحجرية التي أبدعها بيكاسو ما بين عامي 1900 و1932، وفقاً لوسائل الإعلام الفرنسية، بما يتراوح بين 60 و100 مليون يورو.
وإدعى لو جوينيك إن القطع الفنية أعطيت له كمكافأة عن الفترة التي أدى فيها عمله كفني كهربائي عند بيكاسو في جنوب فرنسا. ووجهت التهم عام 2011 إلى لو جوينيك وزوجته دانييل — في العقد الثامن من العمر ومتقاعدين- على خلفية إخفاء الأعمال الفنية طيلة هذه المدة.