برلين — سبوتنيك
وقال شترايتر للصحافيين، اليوم الاثنين:
نحن نقر بأن روسيا، وتركيا، وإيران تمكنت من تحقيق نظام وقف إطلاق النار، وفرضه، عبر التواصل مع من لديهم نفوذ عسكري في سوريا.
وأشار إلى أن الهدنة "خطوة صحيحة بالتأكيد"، بغض النظر عن كيفية رؤية الأطراف لها.
وفي السياق نفسه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، مارتين شيفير، أن مسألة مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن تناقش خلال المفاوضات السورية في أستانا.
وقال شيفير:
مسألة مصير ومستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، مسألة المجتمع السوري — كل هذه المسائل يجب أن تطرح خلال المفاوضات في أستانا، وتناقش في المستقبل.
وكان الرئيس الروسي، أعلن يوم الخميس الماضي عن التوصل إلى اتفاق بين أطراف النزاع في سوريا لوقف النار وبدء مفاوضات التسوية. وقال إنه تم توقيع ثلاث وثائق، الوثيقة الأولى بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة لوقف النار على أراضي الجمهورية العربية السورية. الوثيقة الثانية عبارة عن إجراءات لمراقبة وقف إطلاق النار. والوثيقة الثالثة — إعلان الاستعداد لبدء المفاوضات السلمية للتسوية السورية".
ودخل هذا الاتفاق حيز النفاذ اعتباراً من الساعة 00:00 ليلة يوم الجمعة الموافق لـــــ30 كانون الأول/ديسمبر، ويستثني هذا الاتفاق تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين، والمجموعات المرتبطة بهما.