وقال كيري للصحافة في وزارة الخارجية قبل أسبوعين من انتهاء مهامه "قمنا أنا والرئيس شخصيا بطرح المسألة مع الروس"، متحدثا بعيد جلسة استماع أكد فيها مدير الاستخبارات جيمس كلابر لمجلس الشيوخ وقوف روسيا خلف عمليات القرصنة.
وأثنى كيري على عمل أجهزة الاستخبارات، مشيرا إلى أن "استخلاصات خبراء كل جماعة (الاستخبارات) التي تم التثبت منها وإعادة التثبت منها مرارا، توصلت إلى أن الحكومة الروسية ضالعة في محاولة منسقة للتاثير على عمليتنا الانتخابية والتدخل في نزاهتها".
وحين سئل لماذا لم ينددا بهذه التدخلات الروسية قبل الانتخابات، رد كيري إن هذه التحركات من قبله وقبل أوباما "جرت بحذر شديد حتى لا يكون من الممكن الادعاء بأن الرئيس والبيت الأبيض وأجهزة الاستخبارات تحاول بأي طريقة التأثير على نتيجة الانتخابات"، التي فاز فيها الجمهوري دونالد ترامب على الديموقراطية هيلاري كلينتون.