أكدت الخارجية الأمريكية في بيان لها أنها استندت في اعتبارها حمزة بن لادن "إرهابيا دوليا" إلى أن القاعدة أعلنت، في أغسطس/آب 2015، أن الشاب انتمى للتنظيم، قبل أن يهدد بنفسه أمريكا ومواطنيها في رسالة صوتية بثت في يوليو/تموز.
وبناء على ما سبق، تم فرض "عقوبات" مالية وقانونية على نجل بن لادن، على غرار حالات مماثلة تم فرض عقوبات فيها على مواطنين أجانب "تبين أنهم نفذوا أعمالا إرهابية أو يستعدون للقيام بذلك". وبالتالي، سيتم تجميد كل الأصول والممتلكات والأرصدة المحتملة لحمزة بن لادن في الولايات المتحدة.
وكان حمزة بن لادن (24 عاماً)، نشر تسجيلا صوتيا دعا فيه مقاتلي القاعدة لنقل المعركة من كابول وغزة وبغداد إلى واشنطن ولندن وباريس وتل أبيب، وسط اعتقاد شائع بأن والده سهر على تدريبه ليتولى زعامة التنظيم الإرهابي بعد وفاته.