موسكو — سبوتنيك
وذكرت "رويترز" أنه أعلن عن ذلك كل من السناتور الجمهوري جون ماكين، وزميليه في مجلس الشيوخ الديمقراطيين بين كاردين وروبرت مينينديز.
يذكر، أن وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن القومي الأمريكية نشرت يوم 6 كانون الثاني/يناير تقريرا، اتهمت فيه روسيا بـ "التدخل في الانتخابات الأمريكية"، دون أن تكشف عن الأدلة، مشيرة إلى أن الأدلة واردة في الجزء السري من التقرير.
وتجدر الإشارة إلى أن التقرير تم إعداده من قبل الاستخبارات الأمريكية بطلب من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، باراك أوباما. وتم تقديم النسخة الكاملة من التقرير للرئيس أوباما والرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقد جاء ذلك بعد أن اتهمت أجهزة الاستخبارات الأمريكية روسيا بشن هجمات إلكترونية ضد الحزب الديمقراطي خلال الحملة الانتخابية الأمريكية بهدف التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وردا على صدور التقرير، أعلن الكرملين أن هذا التقرير لم يأت بأي شيء جديد، واستبعد تورط الجهات الرسمية الروسية في الهجمات الإلكترونية.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المعلومات التي تم نشرها بعد الهجمات، لا تمثل أي شيء يصب في مصلحة روسيا، وأن ذلك يأتي في إطار الصراع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة والمحاولات لصرف انتباه الناخبين، وبدوره، أكد المتحدث باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أن هذه الاتهامات لا أساس لها على الإطلاق، ولم يتم تقديم أي وقائع.
وفي هذا السياق، أعلنت الإدارة الأمريكية يوم 29 كانون الأول/ديسمبر الماضي عن فرض عقوبات على عدد من المؤسسات والشركات الروسية، بما فيها هيئة الاستخبارات العامة التابعة لأركان القوات المسلحة الروسية وجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بسبب "التدخل في الانتخابات" و"الضغط على الدبلوماسيين الأمريكيين".
كما أعلنت الإدارة الأمريكية طرد 35 من الدبلوماسيين الروس مع أفراد عائلاتهم. ووصف الرئيس بوتين قرار الإدارة الأمريكية هذا، بأنه "خطوة استفزازية" تهدف إلى "تقويض العلاقات الروسية — الأمريكية".