وكان الجهاز الذي يتألف من قوات من الجيش العراقي والأكراد ومقاتلي الحشد الشعبي، أعلن مطلع هذا الأسبوع اقترابه من نهر دجلة الذي يقسم المدينة.
وقال الدكتور واثق الهاشمي، رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية في بغداد، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك" إن حي السكر يشكل أحد مراكز الإحاطة بالموصل وأن تحريره يعني أن أغلب الضفة اليسرى لنهر دجلة قد تم تحريرها وأنه لن يبق سوى القليل.
وأضاف الهاشمي أن قطاعات عدة من القوات العراقية وصلت بالفعل إلى النهر وأن معركة الضفة اليسرى ستنتهي على الأرجح خلال الأيام القليلة القادمة لتبدأ بعدها معركة الضفة اليمنى.
ولفت الهاشمي، إلى أن انتصار القوات العراقية في حي السكر والكرامة الذي تمت استعادته منذ أيام "يعني أن قوة التنظيم تتراجع." وأشار إلى أن هناك معلومات استخباراتية تقول إن هناك عددا من مسلحي "داعش" انسحبوا إلى الضفة اليمنى من دجلة ومعهم مجموعة من الأهالي تحت تأثير السلاح.
وبتحرير حي السكر تكون القوات العراقية، تمكنت من استعادة 55 من أصل حوالي 68 حيا، وبحسب الهاشمي "كل الأحياء المتبقية أصبحت مستهدفة قريبا".