وهذه هي المرة الثالثة التي يلتقي فيها البابا مع عباس، بعد زيارته في عام 2014 للأراضي الفلسطينية وإسرائيل، وزيارة الرئيس الفلسطيني للفاتيكان في عام 2015.
واجتازت العلاقات بين الفاتيكان والسلطة الفلسطينية مرحلة جديدة في 2015 مع توقيع اتفاق تفتح بموجبه في 2017 سفارة فلسطينية لدى الفاتيكان.
والاتفاق الذي وقع بعد عامين من اعتراف الفاتيكان بفلسطين كدولة، أثار غضب سلطات إسرائيل التي لم يرق لها وصف البابا للرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه "ملاك سلام" أثناء لقاء جمعهما في أيار/ مايو 2015.
ويأتي لقاء الحبر الأعظم وعباس عشية مؤتمر دولي للسلام في باريس تشارك فيه 70 دولة لبحث تسوية النزاع في الشرق الأوسط.
المصدر: فرانس برس