وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة العلم والطب، قام الباحثون بتجهيز 6400 شخص تزيد أعمارهم عن 65 عاماً بأجهزة تعقب النشاط لمدة أسبوع، كما قاموا بتقييم القدرات الإدراكية لهؤلاء الأشخاص عبر سلسلة من المهام. وبعد مرور ثلاث سنوات تبين أن الأشخاص الذين قاموا بأداء أنشطة بدنية بمستويات معتدلة إلى قوية لم يتعرضوا إلى مشاكل في الإدراك بنسبة أقل بكثير من أولئك الذين قاموا بأداء بعض الأنشطة البدنية الخفيفة.
وأضيف التقرير إلى مجموعة من الأدلة العلمية التي أثبتت أهمية ممارسة الرياضة وارتباطها الوثيق بصحة الدماغ، وقد تبين أن ممارسة التمارين الرياضية تساهم في تحسين عملية تدفق الدم إلى الدماغ والتي بدورها تقوم بتحفيز نمو أوعية دموية جديدة وعملية تجديد الخلايا الدماغية.
وقد أظهرت الدراسة أيضاً أن الرياضة تساعد على تخفيض مخاطر تعرض الشخص للأمراض المزمنة مثل السكري والسمنة الزائدة التي من شأنها أن تؤثر بشكل سلبي ومباشر على صحة الدماغ مع مرور الزمن، كما أثبتت هذه الدراسة الحديثة أن ممارسة الرياضة بانتظام تسهم في تأخر شيخوخة الدماغ بمعدل 10 أعوام.