موسكو — سبوتنيك
وقال البيت الأبيض في بيان: "الإجراءات والسياسات التي تخضع لهذا المرسوم، تواصل تشكل تهديدا غير عادي واستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية".
ويدور الحديث عن تمديد الولايات المتحدة الأمريكية المرسوم الرئاسي رقم 13660، الذي تم اعتماده يوم 6 آذار/مارس من عام 2014، والذي خضع بعد ذلك لتعديلات لتوسيع العقوبات ضد الأفراد والمنظمات الروسية.
والجدير بالذكر أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، تشهد تدهوراً ملحوظاً على خلفية تطور الأحداث، بعد أن فرضت واشنطن جملة من العقوبات، ضد شخصيات ومؤسسات روسية، بذريعة "التدخل في الانتخابات الأمريكية"، وأعلنت عن ترحيل 35 دبلوماسياً روسياً، من الذين وصفهم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما، بأنهم "موظفون في هيئة الاستخبارات الروسية".
وفي هذا السياق، أعلنت الإدارة الأمريكية يوم 29 كانون الأول/ديسمبر الماضي، عن فرض عقوبات على عدد من المؤسسات والشركات الروسية، بما فيها هيئة الاستخبارات العامة التابعة لأركان القوات المسلحة الروسية وجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ووصف الرئيس بوتين قرار الإدارة الأمريكية هذا، بأنه "خطوة استفزازية" تهدف إلى "تقويض العلاقات الروسية — الأمريكية".