وقال عريقات في مستهل مباحثاته مع وزير الخارجية الروسية، اليوم الجمعة في موسكو: "قبل الرئيس عباس دعوتكم الكريمة للقاء السيد بوتين والسيد نتانياهو في موسكو. ولا زالت موافقتنا على هذا الاقتراح قائمة".
وأضاف "نحن نواجه يوميا حقيقة لغة الإملاءات والمستوطنات والاعتقالات والاحتيالات تحت ظل الاحتلال الإسرائيلي. وباعتقادنا روسيا الصديقة، التي كانت دائما إلى جانب حل الدولتين، دولة إسرائيل لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة فلسطين على حدود 1967، مؤهلة لرعاية مثل هذا اللقاء الثلاثي أو رباعي في المستقبل.
كما أعرب أمين سر اللجنة التنفذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، عن أمله في تحقيق نجاحات حقيقية خلال اجتماعات الفصائل الفلسطينية التي ستعقد في موسكو مطلع الأسبوع القادم للتوصل إلى المصالحة الفلسطينية.
وقال عريقات في كلمته خلال مستهل مباحثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة في موسكو: "شكرا معالي الوزير على الاستقبال هذا الصباح، وشكرا على موقف روسيا الثابت تجاه القانون الدولي والشرعية الدولية وخاصة التصويت الأخير لصالحنا في مجلس الأمن"
وأعرب عريقات عن شكره لاستضافة الحوار الفلسطيني وأنتم شخصيا ستقابلون الفصائل الفلسطينية يوم الإثنين القادم.
والجدير بالذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن مرارا استعداد روسيا لعقد لقاء يجمع بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في أي وقت، مشيراً إلى أنه يجب على الزعيمين تحديد مكان وموعد اللقاء بأنفسهما. وأتت تلك التصريحات على خلفية تعثر عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث جرت آخر جولة من المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في عام 2014، ولم تستأنف منذ ذلك الحين، خاصة، بعد أن تصاعدت موجة العنف في الأشهر الأخيرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعلن عن موافقته المبدئية لحضور اللقاء في موسكو، علماً بأن كلاً من فرنسا ومصر، قدمتا في وقتٍ سابقٍ كل على حدة، مبادرة لإحياء عملية السلام، وللدفع بالمفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، إلا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أوضح أن القيادة في "رام الله"، تفضل المبادرة الروسية.