وأكد تقرير صدر عن الحكومة الأسترالية، أن السلطات تعمل على مواجهة النمل القاتل، وتخشى من توسع مناطق تواجده، ما يضع السكان والحقول الزراعية في خطر.
وأشار التقرير إلى أن الوقت لمجابهة هذا النوع من النمل قصير جدا، قبل انتشاره في أنحاء مختلفة من البلاد.
أظهر التقرير أنه في حالة انتشار هذا النمل، فإن تأثيراته ستتجاوز آثار مختلف الحيوانات البرية على غرار الضفادع والقطط البرية والكلاب والجمال.
واضطرت الحكومة الأسترالية إلى إقفال حديقة "ليسلي"، لانتشار النمل فيها، ولدغ عدد من الأطفال، كما اجتاح مدينة إيبسويتش الواقعة جنوبي شرق كوينزلاند التي توجد فيها الحديقة.
جدير بالذكر أن هذا النوع من النمل قتل في الولايات المتحدة 85 شخصاً في أعقاب أزمة الحساسية التي تسببها لدغات هذا النوع من النمل.
